رواية شيطعونه ( انثي بقلب شيطان ) الفصل التاسع


 شيطعونه انثي بقلب شيطان

بقلم ايمان عكاشه

الفصل التاسع 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد. 


🥀🥀🥀🥀🥀🥀


سامر بهدوء :الشرط التاني ان الانسة تتجوز الاستاذ زين.

وقع الشرط علي مسامعهم بصدمة كبيرة وخاصة لينا التي انصدمت حقا فهي تحاول الهروب منه ويجمعها القدر معه دائما هي تعلم انه الوحيد من سيكشف سرها هو من يستطيع ايقافها هي علمت كل شئ عنه وعلمت ماضيه الاسود ولا تريد ان تدمج سوادها مع سواده .




نظرت الي زين اللذي اقترب منها وقال :لو عايزة تاخدي فلوسك لازم تكوني مراتي.

قالت بتحدي وهو تنظر الي عينيه :انا موافقة.

ابتسم واقترب من اذنها قائلا :خلي بالك من النسر بتاعك لحسن يموت.

ابتعد عنها وهي تنظر اليه وخاصة الي عينيه.

نظر اليهم المحامي ثم ذهب وهو يقول :الوصية هتتنفذ بعد الجواز.

ثم ذهب وتركهم 




تحدث علي بصوت عالي :يلا كل واحد ينجر علي اوضته جوام.

تحدث طارق :استني اما انحدد معاد الفرح.

ولكن زهرة لم تسمع حديثه فقد سحبت لينا من ذراعها وذهبت الي الأعلي.

رد علي قائل :الصباح رباح يا ولد ابوي.

وتركه وذهب وتبعه الجميع الي غرفهم.


🥀🥀🥀🥀🥀

بعد دقائق

وقفت امام غرفتها خائفة فهو منذ علمه بوفاة اباه وهو يغضب من اقل شئ وعدم سماعها لكلامه سوف يجعله كالبركان.

فتحت الباب ودخلت الغرفة ببطء وجدته جالس علي السرير ينظر الي الباب بشرود.

أمل :علي انت كويس.




نظر اليها وقال :من امتي وانتي بتكسري كلامي.

أمل بهدوء وتوتر :انا كنت خايفة عليك.

علي وهو يجذبها من يدها لتجلس بجانبه :أمل دي اول وآخر مرة تعمليها مفهوم.

قال جملته وهو يسك علي اسنانه من الغضب.

أمل نظرت الي عينيه بهدوء وقالت :انا قولتهاك انا هسمع كلامك دايما ومش هكسرلك كلمة بس لو حاولت تأذي نفسك باي شكل من الأشكال انا عمري مهسمعك.




نظر الي عينيها وكانت كأمواج البحر تهبط ببطء علي براكينه لتخمدها وقال بألم :مش قادر اصدق انه مات مكنتش شايف قدامي كنت عايز اخد بتاره وبس.




امسكت بيده لتخفف عنه وقالت بصوت هادئ يغلفه الحنان :حبيبي كل واحد وليه عمره لما بيخلص خلاص مش هنقدر نذوده وكمان انت لازم تعمل الحاجة اللي تريحه في قبره لازم تدعيله مش تدور علي التار .

هدئ تماما وقال :هي قعدت هنا كام يوم.

أمل :كتير بس ليه بتسأل.

علي :عادي.

اخذ علي يد زوجته وقبلها بحب فهي دائما تعلم كيف تخرجه من غضبه 





🥀🥀🥀🥀🥀

في نفس الوقت ولكن بغرفة اخري كانت فاطمة تجلس مع زوجها علي السرير تدلك قدمه قائلة : بجولك ايه يا راچل. 

طارق بصوت رخم : جولي. 

فاطمة : احنا عايزين نخلصوا من الچواز ده طوالي . 

طارق : انا من بكره الصبح هراتب كل حاچة وان شاء الله الچواز ده هيخلص بعد سبوع. 

فاطمة : سبوع كتير يا راچل احنا نچيبوا المأذون بكره ونكتبوا الكتاب.





طارق :لازمن نشهروا يا حرمه.

فاطمة :نجمعوا اهل البلد في عقيقه ونشهروا.

طارق :يبجى علي جولتك بكره نعملوا العقيقه.

ابتسمت فاطمة اليه واكملت تدليك قدمه بقوة اكبر.


🥀🥀🥀🥀🥀🥀

كانت غاضبه منها بشد فهي لم تتوقع تفكير ابنتها في الاموال بهذا الجشع هي لن تفعل هذا هي بالتأكيد تفكر في شئ آخر.

نظرت اليها بغضب وقالت :لينا انتي ازاي هتعملي كده.

لينا ببرود :اعمل ايه.

زهرة :انتي مجنونة عايزة تضيعي حياتك وتتجوزي شخص مش بتحبيه علشان الفلوس عايزة تخسري اهلك علشان الفلوس.




لينا بغضب :وكان فين اهلي دول وانا محتاجلهم كانوا فين واحنا في المستشفي فاكره يا ماما الفيروس اللي اتصابنا بيه انا وانتي وبابا كانوا فين بابا كلم جدي بس هو ولا سأل حتي ها كانوا فين.

زهرة :ابوكي نفسه مكنش زعلان منهم بل كان بيحبهم وكان عايزك تحبيهم رغم كل ده كان عايزك تعزيهم وتخافي عليهم .

لينا :ماما لو سمحتي كفاية تنازلات كفاية انا تعبت انا معملتش حاجة غلط ده حقي.




زهرة :لاء مش حقك لما تعرفي ان ابوكي كان رافض ياخد الورث ده وتاخديه يبقى مش حقك لما تكسري وصية ابوكي يبقى مش حقك فكرك انا مقدرش اخد ورث ابوكي لاء اقدر ومن زمان بس انا مش عايزة مش عايزة اكسر وعدي لابوكي اني مش هبص لورثه ابدا .





نظرت اليها لينا وقالت :انا موعدتش حد.وتركتها وذهبت لترتدي ملابس رياضيه رجعت الي عادتها القديمة وهي لعب الرياضه لتخفيف الضيق كانت دائما تلعبها بعد مناقشات حادة بينها وبين والدتها خرجت من الغرفة و 

نزلت الي الاسفل عند الحديقة.




خلعت سترتها وظلت ببنطال ضيق وبلوزة بحملات نهايتها عند منتصف بطنها.

ظبطت ساعتها وظلت تركض وهي تفكر في كل حياتها من منطق والديها الغريب فهي لا تعلم ما المانع في أخذ حقها ما المانع في أخذ اموالها هذا حقها لماذا اذا والدتها غاضبه لماذا لا تسمح لها بإذائهم لماذا .




توقفت عند سماع صوت ساعتها نظرت امامها وجدته يقف مستندا علي الحائط وينظر اليها هي لا تعلم منذ متي وهو يقف هكذا يراقبها.

تقدم منها وقال :بتلعبي رياضه لما تدايقي.

لينا بتعجب :نعم.





زين :بحاول اتعرف علي مراتي.

لينا بسخريه :بجد طيب عن اذنك.

وذهبت لتلتقط سترتها فهي لا تريد ان تقف لتتحدث معه فهو علم عنها امور لا يجب ان يعلمها.

اوقفتها قبضته وهو يقول : استني.

لينا بحدة :لاء انا همشي.

زين :وانا قولت استني.

وضغط علي قبضته بيدها،حاولت هي سحبها ولكن لم تستطيع.



زين :مش هتقدري.

لينا :متأكد.

وفي لحظة سحبت يدها ولوت ذراعه خلف ظهره.

نظر اليها زين بعين مفتوحة.

لينا :أخدت جوائز في الالعاب القتالية.

عكس يده التي خلف ظهره وامسك بيده ويده الأخري ايضا ممسكن بيدها وسحبهما خلف ظهره وقربها اليه.

لينا :سبني.





زين :فكي نفسك.لينا :تمام انت اللي جبته لنفسك.

وقامت بالتراجع للخلف وثم دفعته بعيدا برجليها.

ابتسم زين قائل :مش بطال.

ثم اقترب منها وبدأ النزال بينهم.


🥀🥀🥀🥀🥀🥀

كانت نائمة بعمق وهي تفكر في اموالها الكثيرة التي سترثها وفي لحظة احست بيد تسحبها من السرير وتلقي بها بقوة علي الحائط .




سماح مستيقظة بفزع : واه واه ايه اللي حوصول.


وقفت ونظرت في ارجاء الغرفة لم تجد احد.

سماح :بسم الله في ايه .

اتجهت الي الباب لتخرج خارج الغرفة فقد احست بالخوف.

ولكنها للأسف وجدت باب غرفتها مغلق ظلت تطرق عليه بقوة وتصرخ قائلة :الحاجوني يا خالج يا طارج يا علي وورد الحاجوني.




توقفت عن الصراخ عندما سمعت صوت يأتي من خلفها،التفتت لتجد امامها حشرات..حشرات بكل مكان في الغرفة وفي منتصف الغرفة شاب بشرته بيضاء مائلة للأزرق وعينيه خالية ينزل منها هذة الحشرات وينظر اليها بهدوء.

ارتفعت دقات قلبها بقوة واحست بان شعرها اصبح ابيض اللون من خوفها وشحبت بشرتها كالاموات.




وجدته يقترب منها ببطء وهي انهارت قدماها فوقعت علي الارض وانعقد لسانها وفتحت عينيها علي مصراعيهما من الخوف وهي تنظر اليه ولكن حين اسرع حركته انفك حصار جسدها وظلت تصرخ وحاولت الوقوف ولكنه




امسك بقدمها وسحبها اليه بقوة ظلت تقاوم وتحاول الامساك باي شئ حولها ولكن بدون فائدة. 

رفعها والقاها علي السرير بقوة ثم سحبها ورطمها علي الارض كانت بيده مثل اللعبة. 

ظلت تصرخ وتستنجد باي احد وهي تشعر بألم في جميع انحاء جسدها وبخوف من هذة الغرفة البشعة التي تمتلئ بالحشرات وجسدها يخرج منه حشرات كثيرة. 




تركها ترتطم علي الارض بقوة حتي اغمي عليها. 

فاقت من اغماءها وجدت نفسها في غرفة مظلمة ويديها وجدميها مربوطتين بسلاسل. 

نظرت امامها وجدت لينا تنظر اليها بكره.


                    الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×